الاثنين، 8 يونيو 2009

نساء السندي من خلال مرآة: فاروق سلوم




نساء قيس السندي .. الفكرة حين تكتسح الرسم
فاروق سلوم
 
لفرط حساسية حركته .. واتقانها اتردد طويلا وانا ادرس بنية قيس السندي الأكاديمية ،
انها بنيه فنّية تكّرس اسس الرسم ومقوماته الكلاسيكيه ،

.. ( قوّه ) لونية طاغية هي اساس تلك التقنيات التي تشتغل على مخيلتنا وتنتزعها من خدرها عند قراءة اعماله الحديثة .. وتجريداته ، ونحن نتابع التجربه لديه .

والحقيقة انني في البدايه امضيت وقتا – ربما بدا طويلا وانا اشاهد مجموعة اعماله من الفيديوآرت التي انجزها في غربته .. في العالم الجديد كما اسماها مرّة ..

وكان يشغلني لديه اصراره على الفكره وأولويتها .. رغم كل عناية بادية على اهتمامه بالشكل والتقنيات والمؤثرات ..
انه يصمم عمله بجهد فكري .. ودراسة معمّقة ..مثل اي معمار مغامر

كما تشي حركته با نه لايلصق الفكرة في مرحلة لاحقه اثر انجاز عمله بل تنبني الفكره لديه مثل نواة ، وتلك مزيّة رسام يعرف حقا طريقته ..

وكأني ارى فيه ذلك الرسام المسكون بوسواس الأتقان

وسواس الرسام حين يتبنّى نبوءة اللوحة وكمالها ..
*
تتفجر اللحظة الموحية بالفكره عند قيس السندي ( في الرسم وفي الفديو آرت ) من خلال حركة الحياة ، ووثائقيتها في مخياله :

زحمة الخطى وايمائية الأجساد ولغتها الأشارية ..


تكملة:-

http://www.iraqiart.com/inp/view.asp?ID=813
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق