الشرق بعيون إيطالية
كانت حملة نابليون العسكرية على مصر، بالإضافة إلى حكايات المستشرقين ومغامرات الرحّالة من بين العوامل التي أسهمت في إلهاب مخيّلة القارّة الأوربية العجوز وتحفيز الأوربيّين على معرفة المزيد عن حياة وحضارة الشرق.
وقد أسَرَ ما تبقّى من خيال الأوربّيين ما كان يصلهم من أخبار المتع المحرّمة والمحظيّات والحريم في قصور سلاطين وملوك بلاد الشرق.
كانت تحدو الأوربيّين رغبة جارفة في معرفة واكتشاف وفهم الأراضي البعيدة والمختلفة عنهم ثقافة وتاريخاً. ولا بدّ وأن الكثيرين منهم كانوا متأثّرين بكتابات الأديب الفرنسي فلوبير الذي كان قد سبقهم إلى مصر وأقام فيها طويلا وأسهب في وصف مشاهد الحريم والرقص هناك.
الايطاليون لم يكونوا بمنأى عن تأثير سحر وفتنة الشرق التي طبعت الرسم الغربي في القرن التاسع عشر.
فالرسّام الفينيسي فرانشيسكو هايز، الذي لم يسافر أبدا خارج ايطاليا، أصابته عدوى الافتتان بالشرق، فرسم العديد من اللوحات المتخيّلة عن ثقافة الشرق وحياة شعوبه.
لكن رسّاما آخر، هو ايبوليتو كافي، قرّر أن يعيش التجربة شخصيا. فباشر في العام 1843 رحلة طويلة أخذته في البداية إلى القسطنطينية حيث رسم فيها بازار العبيد وبعض المساجد الكبيرة مثل ايا صوفيا. ثم قصد أزمير، ومنها إلى القاهرة التي رسم فيها مناظر تصوّر نكهة الحياة في المدينة الخالدة. ومن القاهرة ذهب كافي عبر النيل إلى الأقصر ثم اللاذقية فـ أثينا، قبل أن يعود إلى روما في ربيع السنة التالية حاملا معه مئات الرسومات والاسكتشات عن زياراته ومشاهداته في بلدان الشرق.
تتمة الموضوع في الرابط ادناه:
http://prom2000.blogspot.com/2011/10/blog-post_20.html
وقد أسَرَ ما تبقّى من خيال الأوربّيين ما كان يصلهم من أخبار المتع المحرّمة والمحظيّات والحريم في قصور سلاطين وملوك بلاد الشرق.
كانت تحدو الأوربيّين رغبة جارفة في معرفة واكتشاف وفهم الأراضي البعيدة والمختلفة عنهم ثقافة وتاريخاً. ولا بدّ وأن الكثيرين منهم كانوا متأثّرين بكتابات الأديب الفرنسي فلوبير الذي كان قد سبقهم إلى مصر وأقام فيها طويلا وأسهب في وصف مشاهد الحريم والرقص هناك.
الايطاليون لم يكونوا بمنأى عن تأثير سحر وفتنة الشرق التي طبعت الرسم الغربي في القرن التاسع عشر.
فالرسّام الفينيسي فرانشيسكو هايز، الذي لم يسافر أبدا خارج ايطاليا، أصابته عدوى الافتتان بالشرق، فرسم العديد من اللوحات المتخيّلة عن ثقافة الشرق وحياة شعوبه.
لكن رسّاما آخر، هو ايبوليتو كافي، قرّر أن يعيش التجربة شخصيا. فباشر في العام 1843 رحلة طويلة أخذته في البداية إلى القسطنطينية حيث رسم فيها بازار العبيد وبعض المساجد الكبيرة مثل ايا صوفيا. ثم قصد أزمير، ومنها إلى القاهرة التي رسم فيها مناظر تصوّر نكهة الحياة في المدينة الخالدة. ومن القاهرة ذهب كافي عبر النيل إلى الأقصر ثم اللاذقية فـ أثينا، قبل أن يعود إلى روما في ربيع السنة التالية حاملا معه مئات الرسومات والاسكتشات عن زياراته ومشاهداته في بلدان الشرق.
تتمة الموضوع في الرابط ادناه:
http://prom2000.blogspot.com/2011/10/blog-post_20.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق