ذاكرة محمد الكناني ترصد المكان وجدانياً
لمياء نعمان
جريدة الصباح
البحث عن مكنونات الجمال ورصد الحالات الوجدانية هو الشغل الشاغل للفنان العراقي الذي لمسناه في المعرض الشخصي الرابع للتدريسي د.محمد الكناني بعنوان (ذاكرة ومكان) يوم الاحد الماضي في قاعة مدارات والذي افتتحه د.عقيل مهدي عميد كلية الفنون الجميلة..
المعروف عن الفنان انه يدرس مادة الرسم والكرافيك وعلم الجمال في كلية الفنون اختزنها الكناني في معرضه الاخير لتكون معيناً ورافداً ثم ظهرت بمنحوتات برونزية مختلفة الطروحات رغم انها بدت معروفة الاسلوب في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي لكنه اجاد في التكنيك واختزال معان ليطرح مفاهيم لها علاقة بالانسان قبل اي شيء اخر .. فالموضوعات المطروحة ارتبطت بالشخصيات التي غابت عنها الملامح والرؤوس الاعتيادية وليمنحها تجريدية الا الانتماء لتشخيصية المكان والذاكرة وكانت دلالة الثور (القوة).. السمك. الانسان، حرية حركة المادة.. الكتلة البرونزية . استقلالية المفردات جاءت لترتبط جميعها بالانتماء الى مخزوناته الوجدانية والمعرفية والاجتماعية ....وكما اوضح الكناني في معرضه النحتي هذا: بأنه لا يجنس الانتماء والشكل والسطح البصري فهم ليست لهم علاقة بالآنية.. فالرأس البسيط وتجريدية الجسد للانسان هما احالة الشكل الى المكان والبيئة والذاكرة التي تستند الى مخزونات ادراكية تمثل التماسا مع الواقع .. والمعرض كما اشار الفنان التدريسي: يمثل جسم انفصال بين مفهومين الفكرة المحمولة والوسيط الناقل... فانا اختار محمولاتي بوسائط متنوعة، فالسلطة التي نمارسها في خامة البرونز تفاعلت معها وطوعتها لما اريد.. لأضيف الى محمولاتي اشكالا جمالية وتعبيرية اكبر متعلقة اغلبها بالانسان.....ذكر الفنان سلام عطا صبري: بان تجربة الكناني جريئة ولم يستغرب منها لأن الثقافة الفنية الجمالية التي يمتلكها تؤهله لان يخوض تجربة البرونز وكل الخامات الاخرى التي يعمل عليها.. والشيء الجديد بان قاعة مدارات بدأت تحتضن و تشجع فنانين لهم تخصصات معروفين بها في الرسم والخزف والنحت لكنهم الان يشتغلون بتجارب جديدة ولمنحى الخامة المتغيرة وهي قضية مختلفة على مستوى العراق والعالم.. ويبدو ان الفنانين العراقيين متميزون رغم الصعوبات التي يواجهونها وهم مستمرون في مواصلة التجارب الفنية التي تخدم وترفد الفن العراقي عموماً ..الرسام كاظم ابراهيم قال: عن تجربة الكناني: انها تجربة جميلة طرحها يخص بعضها الموروث الشعبي واكد ايضاً انماطا واشكالا تاريخية كما انه متعدد المهارات فهو رسام ونحات . كرافيك وينفذ الجداريات وهو ناقد وتدريسي ويمتاز بجرأته في طرح موضوعاته بحرية ولا يتراجع بل يقدم ما عنده من اشتغالات جديدة في خامات اعتاد على تنفيذها..... وعلى مايبدو ان الفنان العراقي رغم انجازاته الفنية ومعارضه الشخصية ومشاركاته العالمية في المهرجانات الفنية الا ان اعماله ومقتنياته الفنية ترجع لداره ومشغله دون اقتناء من جهات رسمية او من قبل الافراد و مع ذلك فالفنان العراقي لم يتراجع لانه يقوم وباصرار لديمومة عناصر الفن العراقي بكل شموليته … ويظل يتابع حدسه ومهاراته في خلق اعمال فنية يشار اليها بالبنان..
المعروف عن الفنان انه يدرس مادة الرسم والكرافيك وعلم الجمال في كلية الفنون اختزنها الكناني في معرضه الاخير لتكون معيناً ورافداً ثم ظهرت بمنحوتات برونزية مختلفة الطروحات رغم انها بدت معروفة الاسلوب في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي لكنه اجاد في التكنيك واختزال معان ليطرح مفاهيم لها علاقة بالانسان قبل اي شيء اخر .. فالموضوعات المطروحة ارتبطت بالشخصيات التي غابت عنها الملامح والرؤوس الاعتيادية وليمنحها تجريدية الا الانتماء لتشخيصية المكان والذاكرة وكانت دلالة الثور (القوة).. السمك. الانسان، حرية حركة المادة.. الكتلة البرونزية . استقلالية المفردات جاءت لترتبط جميعها بالانتماء الى مخزوناته الوجدانية والمعرفية والاجتماعية ....وكما اوضح الكناني في معرضه النحتي هذا: بأنه لا يجنس الانتماء والشكل والسطح البصري فهم ليست لهم علاقة بالآنية.. فالرأس البسيط وتجريدية الجسد للانسان هما احالة الشكل الى المكان والبيئة والذاكرة التي تستند الى مخزونات ادراكية تمثل التماسا مع الواقع .. والمعرض كما اشار الفنان التدريسي: يمثل جسم انفصال بين مفهومين الفكرة المحمولة والوسيط الناقل... فانا اختار محمولاتي بوسائط متنوعة، فالسلطة التي نمارسها في خامة البرونز تفاعلت معها وطوعتها لما اريد.. لأضيف الى محمولاتي اشكالا جمالية وتعبيرية اكبر متعلقة اغلبها بالانسان.....ذكر الفنان سلام عطا صبري: بان تجربة الكناني جريئة ولم يستغرب منها لأن الثقافة الفنية الجمالية التي يمتلكها تؤهله لان يخوض تجربة البرونز وكل الخامات الاخرى التي يعمل عليها.. والشيء الجديد بان قاعة مدارات بدأت تحتضن و تشجع فنانين لهم تخصصات معروفين بها في الرسم والخزف والنحت لكنهم الان يشتغلون بتجارب جديدة ولمنحى الخامة المتغيرة وهي قضية مختلفة على مستوى العراق والعالم.. ويبدو ان الفنانين العراقيين متميزون رغم الصعوبات التي يواجهونها وهم مستمرون في مواصلة التجارب الفنية التي تخدم وترفد الفن العراقي عموماً ..الرسام كاظم ابراهيم قال: عن تجربة الكناني: انها تجربة جميلة طرحها يخص بعضها الموروث الشعبي واكد ايضاً انماطا واشكالا تاريخية كما انه متعدد المهارات فهو رسام ونحات . كرافيك وينفذ الجداريات وهو ناقد وتدريسي ويمتاز بجرأته في طرح موضوعاته بحرية ولا يتراجع بل يقدم ما عنده من اشتغالات جديدة في خامات اعتاد على تنفيذها..... وعلى مايبدو ان الفنان العراقي رغم انجازاته الفنية ومعارضه الشخصية ومشاركاته العالمية في المهرجانات الفنية الا ان اعماله ومقتنياته الفنية ترجع لداره ومشغله دون اقتناء من جهات رسمية او من قبل الافراد و مع ذلك فالفنان العراقي لم يتراجع لانه يقوم وباصرار لديمومة عناصر الفن العراقي بكل شموليته … ويظل يتابع حدسه ومهاراته في خلق اعمال فنية يشار اليها بالبنان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق