التجريبية والحدسية وواقع فن النحت
د. قاسم الغريري
عندما نستسلم لفكرة الهوية او الذاتية المستقاة من نشأة المجتمع الانساني وواقعية فن النحت الذي يقع تحت وطأة التجريبية والحدسية عندما نردهما الى معنى الذاتية والتي تعود بدورها الى فكرة الشخصية سوف تبرز لنا الهوية الشخصية او ماهية انما تتحدد طبقاً كماهية الهوية والتي تنطلق من مركزية شخصية الانسان. او ذاتيته وحسب التصنيف المنطقي والذي يستند بالاساس على التنظيم البنائي للاشكال الفنية الداخلة في البناء والتكوين النحتي الذي يقع ما بين التجريبية والحدسية وينطلقان من التنظيم المنطقي. ولذلك جاءت الاشكال الفنية لواقع فن النحت التي يعد هي الاساس والنموذج الاول، والتي نفضلها اليوم بقيام التنظيم والتصنيف لفن النحت للتجربة والحدس، ومن ثم تنتج عملية التصنيف المنطقي للاشياء الصادرة عن طبيعة التصنيف الاجتماعي للشخصية الانسانية فيما اذا تصورنا الزمان الذي لا يمكن ان يكون فردياً. لان الزمان؟ ليس زمان الذات الفردية؟! ولكن للزمان منطق يكون فيه اللانهائي المطلق باعتباره ديمومة لا تنقطع. وذلك بان فن النحت هو من الزمن وابن الزمن ومرافق للانسان الجمعي الذي يفسره تواتر طقوسه الدينية والفنية التي تستكين داخل العقل الجمعي الذي يعد هو الاطار العام ويحتوي بين طياته الاصول والجذور الاولية للعلم وللعملية التجريبية والحدسية اللتان كانتا تهبط منها الايحاءات للفكر الانساني في حقيقة امرهما وتنسجم ضمن واقع الانماط السلوكية للانسان الذي تم بموجبها ومقتضياتها يعمل الفكر لكونها تعتبر هي احدى اساليب العمل الفني لواقعية فن النحت وما يستوحيها الانسان من عقل الجماعة.
لان منطق المعرفة التجريبية الجديرة بالثقة الفنية والواجب قبولها لكونها تتسم بالطابع التجريبي والحدسي اينما استقرت من خلال تصديق العقل بواقعية فن النحت تصديقاً جازماً من خلال التجارب الفنية والتي لا يمكن زوالها او زعزتها. فالكل تجربة يسبقها حدس كي يتم لها تكملة انجاز العمل وفق النقاط التالية:-
اولا:- التجربة اليقينية المستدلة او المستنتجة، والتي يتم اكتسابها طابع الحدس باعتبارهما نتيجة للاعمال الفنية ذات اليقين مسبقاً.
ثانياً:- ان جميع التجارب الرئيسة لواقع فن النحت هي التي تشكل المنطلقات الاولية للحدس ضمن واقع المعرفة البشرية. لانها تضع حداً وبداية للتسلسل الفني من خلال الاستنتاج الحدسي والمدلول عليه بعضها من بعض، والتي يتم من خلالها تصنيف المنطقي التنظيمي الرئيسي للتجربة والحدس لواقع فن النحت الى ستة اصناف هي:-
1-المرجعيات الاولية: وهي عبارة عن عملية الحدس الذي تسبق عملية التجربة، وما بهما من عملية الصدق التي تنطلق من العقل لذاتها. أي انها تكون بدون سبب خارج عن ذاتها، وبان يكون تصوير الطرفين كافياً من الحكم والحزم بصدق عملية الحدس التي تنتج عنها التجربة، وما بهما من نقيضان لانهما لا يجتمعنا وكذلك الكل اعظم من الجزء، والجزء اعظم من الكل.
2-المحسوسات: وهي عملية يتم بواسطتها ويحكم بها العقل بواسطة الحس ولا يكفي فيها تصور الطرفين كالتجربة والحدس لواقع فن النحت. لان الحدس بدوره يقسم الى قسمين هما:
أ-ظاهر والذي بواسطته نستطيع تسميته بالحساسيات كالحكم بان الشمس حارة صيفاً وشتاءً والقمر بارداً صيفاً وشتاءً.
ب-باطن والذي نستطيع ان نطلق عليه بالوجدان. كالعلم الذي ينطلق من الفكر والالم والخوف والقلق والفرح والسرور.
عندما نستسلم لفكرة الهوية او الذاتية المستقاة من نشأة المجتمع الانساني وواقعية فن النحت الذي يقع تحت وطأة التجريبية والحدسية عندما نردهما الى معنى الذاتية والتي تعود بدورها الى فكرة الشخصية سوف تبرز لنا الهوية الشخصية او ماهية انما تتحدد طبقاً كماهية الهوية والتي تنطلق من مركزية شخصية الانسان. او ذاتيته وحسب التصنيف المنطقي والذي يستند بالاساس على التنظيم البنائي للاشكال الفنية الداخلة في البناء والتكوين النحتي الذي يقع ما بين التجريبية والحدسية وينطلقان من التنظيم المنطقي. ولذلك جاءت الاشكال الفنية لواقع فن النحت التي يعد هي الاساس والنموذج الاول، والتي نفضلها اليوم بقيام التنظيم والتصنيف لفن النحت للتجربة والحدس، ومن ثم تنتج عملية التصنيف المنطقي للاشياء الصادرة عن طبيعة التصنيف الاجتماعي للشخصية الانسانية فيما اذا تصورنا الزمان الذي لا يمكن ان يكون فردياً. لان الزمان؟ ليس زمان الذات الفردية؟! ولكن للزمان منطق يكون فيه اللانهائي المطلق باعتباره ديمومة لا تنقطع. وذلك بان فن النحت هو من الزمن وابن الزمن ومرافق للانسان الجمعي الذي يفسره تواتر طقوسه الدينية والفنية التي تستكين داخل العقل الجمعي الذي يعد هو الاطار العام ويحتوي بين طياته الاصول والجذور الاولية للعلم وللعملية التجريبية والحدسية اللتان كانتا تهبط منها الايحاءات للفكر الانساني في حقيقة امرهما وتنسجم ضمن واقع الانماط السلوكية للانسان الذي تم بموجبها ومقتضياتها يعمل الفكر لكونها تعتبر هي احدى اساليب العمل الفني لواقعية فن النحت وما يستوحيها الانسان من عقل الجماعة.
لان منطق المعرفة التجريبية الجديرة بالثقة الفنية والواجب قبولها لكونها تتسم بالطابع التجريبي والحدسي اينما استقرت من خلال تصديق العقل بواقعية فن النحت تصديقاً جازماً من خلال التجارب الفنية والتي لا يمكن زوالها او زعزتها. فالكل تجربة يسبقها حدس كي يتم لها تكملة انجاز العمل وفق النقاط التالية:-
اولا:- التجربة اليقينية المستدلة او المستنتجة، والتي يتم اكتسابها طابع الحدس باعتبارهما نتيجة للاعمال الفنية ذات اليقين مسبقاً.
ثانياً:- ان جميع التجارب الرئيسة لواقع فن النحت هي التي تشكل المنطلقات الاولية للحدس ضمن واقع المعرفة البشرية. لانها تضع حداً وبداية للتسلسل الفني من خلال الاستنتاج الحدسي والمدلول عليه بعضها من بعض، والتي يتم من خلالها تصنيف المنطقي التنظيمي الرئيسي للتجربة والحدس لواقع فن النحت الى ستة اصناف هي:-
1-المرجعيات الاولية: وهي عبارة عن عملية الحدس الذي تسبق عملية التجربة، وما بهما من عملية الصدق التي تنطلق من العقل لذاتها. أي انها تكون بدون سبب خارج عن ذاتها، وبان يكون تصوير الطرفين كافياً من الحكم والحزم بصدق عملية الحدس التي تنتج عنها التجربة، وما بهما من نقيضان لانهما لا يجتمعنا وكذلك الكل اعظم من الجزء، والجزء اعظم من الكل.
2-المحسوسات: وهي عملية يتم بواسطتها ويحكم بها العقل بواسطة الحس ولا يكفي فيها تصور الطرفين كالتجربة والحدس لواقع فن النحت. لان الحدس بدوره يقسم الى قسمين هما:
أ-ظاهر والذي بواسطته نستطيع تسميته بالحساسيات كالحكم بان الشمس حارة صيفاً وشتاءً والقمر بارداً صيفاً وشتاءً.
ب-باطن والذي نستطيع ان نطلق عليه بالوجدان. كالعلم الذي ينطلق من الفكر والالم والخوف والقلق والفرح والسرور.
3-التجريبيات: هي العمليات التي تصور ويتحكم بها العقل الانساني بواسطة تكرار المشاهدات التي تنطلق منا والينا من احساسنا وهذا دليل على ان التجربة تحصل ضمن واقع عملية تكرار المشاهدة بالحدس وبالنظر، وهذا ما يجب علينا توضيحه وترسيخه في النفس والروح وكذلك الحكم على انجاح هذه التجربة والتي لا فيها أي مجال للشك من خلال عملية الحدس التي تسبق التجربة لواقع فن النحت.
4-الحدسيات: هي عملية يتم التحكم بها بواسطة العقل الانساني والتي يعتمد عليها على اساس حدس قوي ينطلق من النفس والروح ويتم بواسطتهما زوال الشك لان منشأ الحدس هو الذي يسبب هذه العملية وما ينتج عنهما من اختلاف في الاشكال الفنية من واقع ومجال فن النحت.
5-الافكار الفطرية: هي العمليات التي يتم تصورها وما يرافقهما من طرق يتم بواسطتها تصديق العقل بها كالاوليات. بل لابد لها من وسط. الا ان هذا الوسط ليس مما يذهب به من الذهن فكلما حضرت هذه الافكار الفطرية الكامنة في الصورة الذهنية للانسان. والذي اكتسبه الصدق من العقل فوراً وهذا ما نطلق عليه ونسميه بالحدس من خلال حضور الوسط معه أي (الوجدان) مثل تعليل بان الاثنين هما نصف الاربعة فكون الاربعة تقسم الى قسمين متساويين، وكل ما ينقسم عدد اليه والى قسم اخر يساويه. فهو نصف ذلك العدد التجريبي في الافكار الفطرية التي تقودنا بدورها الى عملية التجربة والحدس ضمن واقع فن النحت الذي بدوره يتجزأ الى اجزاء عدة، وبمختلف المواد كالنحت البارز والغائر والنافر والمجسم. والتي يتم بواسطتها الاستدلال بمقدمات تنتمي الى هذه الاصناف وهذه هي عملية يقينية لا تقبل الجدل وفق نظرية المنطق وعلم الفن.
6-المؤثرات: هي عملية تنطلق من حكم العقل الانساني بواسطة اخبار عدد كبير من المنتج يمتنع تواطؤهم على الكذب، وكذلك هناك عدد كبير ايضاً من المنتج يتمتع باتفاقهم على الصدق الذي نشاهده من اعمال فنية جميلة واخرى ردئية، ولكل منهما حسنات وسيئات ينطلق توكيدها بالسلب والايجاب من المتتبع او المتلقي او من الاشخاص الذين يكونون قريباً من هذا وذاك، وكذلك للذين يتم معاصرتهم والمستنتجة منهم بصورة مباشرة او غير مباشرة، وما يؤكدها العقل من خلال البناء العلوي او الفوقي والملازمة للمعرفة الانسانية حيث ان هذا الانتاج يستمر من هذا البناء وما به من مبررات قد تكون ملازمة له، والذي يدخل بين التصديق بالتجربة، واليقين بالحدس المنطلق من مجموعة مؤثرات تم بواسطتها الاستدلال على التجربة والحدس لواقع فن النحت.
والذي يعتمد على التلازم التام ما بين التصديق واليقين اللذان يقومان على اساس هذا التلازم ما بين الواقع التجريبي الموضوعي المستدل منه، وكذلك الواقع الحدسي الموضوعي لمجموعات تكوينية لعناصر فن النحت المستدل بها على تلك التكوينات في البناء التنظيمي، وهذا هو ما يقودنا الى توالد المؤثرات من خلال البناء المعرفي للانسان نتيجة لهذا التوالد الموضوعي بين التكوينات نفسها، والتي تساهم في العملية الانتاجية الملازمة للتجربة والحدس وواقع فن النحت .
6-المؤثرات: هي عملية تنطلق من حكم العقل الانساني بواسطة اخبار عدد كبير من المنتج يمتنع تواطؤهم على الكذب، وكذلك هناك عدد كبير ايضاً من المنتج يتمتع باتفاقهم على الصدق الذي نشاهده من اعمال فنية جميلة واخرى ردئية، ولكل منهما حسنات وسيئات ينطلق توكيدها بالسلب والايجاب من المتتبع او المتلقي او من الاشخاص الذين يكونون قريباً من هذا وذاك، وكذلك للذين يتم معاصرتهم والمستنتجة منهم بصورة مباشرة او غير مباشرة، وما يؤكدها العقل من خلال البناء العلوي او الفوقي والملازمة للمعرفة الانسانية حيث ان هذا الانتاج يستمر من هذا البناء وما به من مبررات قد تكون ملازمة له، والذي يدخل بين التصديق بالتجربة، واليقين بالحدس المنطلق من مجموعة مؤثرات تم بواسطتها الاستدلال على التجربة والحدس لواقع فن النحت.
والذي يعتمد على التلازم التام ما بين التصديق واليقين اللذان يقومان على اساس هذا التلازم ما بين الواقع التجريبي الموضوعي المستدل منه، وكذلك الواقع الحدسي الموضوعي لمجموعات تكوينية لعناصر فن النحت المستدل بها على تلك التكوينات في البناء التنظيمي، وهذا هو ما يقودنا الى توالد المؤثرات من خلال البناء المعرفي للانسان نتيجة لهذا التوالد الموضوعي بين التكوينات نفسها، والتي تساهم في العملية الانتاجية الملازمة للتجربة والحدس وواقع فن النحت .
وعلى هذا الاساس تتم المعرفة بما تضم من بناء علوي للمعرفة الانسانية والتي تعتبر هي القاعدة الرئيسة والتي تسمى بالمعرفة البرهانية وعلى الاستدلال الذي يستخدم في اطار هذه المعرفة لواقع فن النحت الذي يعتبر اليوم من اهم القضايا اليقينية للتجربة والحدس الذي يرافقهما اسم البرهان، وهذا لا غرابة فيه عند كثير من انصار الفن وخاصة فن النحت المعاصر بين من يحن حنيناً شديداً الى الالتزام بخط سيرة الاول، الذي يصل بينه وبين الفلسفة العلمية الفنية صاحبة القيم الجمالية ويعمل وفق نظرية المعرفة بالذات وهي تعتبر أم المسائل الفلسفية، وكانه بذلك ما زال نرى فيه القيمة الجمالية والقيمة التعبيرية والقيمة المرجعية لوطنه الاول حضارة بلاد وادي الرافدين والذي يعتبر اليوم من اهم المسائل والوسائل اليمتايفيزيقية.
لان فن النحت اليوم يعتبر من العلوم كثيرة التكوين زاخر بالعناصر مساوي الى العلوم الاخرى. مثل الطبيعيات – الرياضيات – الاخلاق والفضيلة – علم النفس – علم الجمال، وقد اصبح من العلوم ذات الاقدار المتفاوته من العلمية البحتة ولكنه ما زال عند اصحابه المعنين (النحاتين) كاصحاب الطبيعة والرياضة والاخلاق والنفسية والجمالية. لانه يتعلق بالانظار الفلسفية حين يتعمقون في علومهم ويتحدثون حديث الفلاسفة لا حديث العلماء.
لان فن النحت اليوم يعتبر من العلوم كثيرة التكوين زاخر بالعناصر مساوي الى العلوم الاخرى. مثل الطبيعيات – الرياضيات – الاخلاق والفضيلة – علم النفس – علم الجمال، وقد اصبح من العلوم ذات الاقدار المتفاوته من العلمية البحتة ولكنه ما زال عند اصحابه المعنين (النحاتين) كاصحاب الطبيعة والرياضة والاخلاق والنفسية والجمالية. لانه يتعلق بالانظار الفلسفية حين يتعمقون في علومهم ويتحدثون حديث الفلاسفة لا حديث العلماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق